شبكة قدس الإخبارية

جيش الاحتلال غير قادر على خوض حروب طويلة وهذه نقطة ضعفه 

6662e3da42360469fc572d84

ترجمة عبرية - شبكة قدس: جيش مستنزف في قواته البرية وعتاده العسكري؛ في هذا الإطار تتزايد الانتقادات لجيش الاحتلال فيما يخص خوض حرب طويلة الأمد وإمكانية اندلاع حرب شاملة على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني.

اليوم الأحد؛ أكد رئيس المعارضة لدى الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، ضرورة وقف حرب غزة وتبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يخض حروبا طويلة الأمد، وأن قوات الاحتياط غير مؤهلة لهذه الحروب.

واعترف لابيد، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على قوات الاحتياط  التي يزجها في الحروب الطويلة.

وأضاف لابيد: "يجب وقف الحرب وإعادة جميع الأسرى عن طريق عقد صفقة، إسرائيل لم تكن يوما مع الحروب الطويلة لأن جيشنا يعتمد على الاحتياط وهو غير مؤهل لحروب مثل هذه".

وتتعارض هذه التصريحات من المعارضة الإسرائيلية في الوقت الذي تنادي فيه الحكومة القائمة حاليا بضرورة الاستمرار في الحرب إن لم يكن توسعتها على الجبهات الأخرى مثل لبنان.

وقبل أيام قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، إن الحرب "إذا توقفت لن أكون في الحكومة، والتوصل إلى اتفاق مع حماس ممنوع".

وفي وقت سابق، قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن غياب الأهداف الواضحة في القتال يعزز مشاعر التآكل والاستنزاف في صفوف وحدات الاحتياط والوحدات النظامية في جيش الاحتلال.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن ضباط في الاحتياط يرصدون تراجعا عميقا في أداء كتائب نظامية، في سلاح الهندسة ولواء المدرعات 401 وألوية سلاح المشاة، جفعاتي وهناحال والمظليين، الذين يتحملون عبء القتال في القطاع بشكل متواصل تقريبا منذ بدء المعارك.

وذكرت أنه "في صفوف الاحتياط، يتزايد عدم الارتياح لأنه لا يتم تقاسم الأعباء بشكل متساو وبسبب حقيقة أن الجيش ليس قادرا على التخطيط مسبقا لخطوتين إلى الأمام، ويستدعي دون توقف وحدات للخدمة العسكرية بدون إنذار مسبق".

وأضافت: "عندما يحضر ضباط كبار إلى الجبهة، ويحاولون تشجيع روح ضباط الاحتياط بواسطة مواعظ صهيونية، يقابلون بالاستهجان في أفضل الأحوال. ويضاف إلى ذلك تراجع متواصل في الطاعة العسكرية، التي يتم التعبير عنها أيضا من خلال عدم الحفاظ على قيم القتال المعلنة للجيش".

ولفتت إلى أن "جنودا يفيدون بإطلاق نار غير مبرر على الفلسطينيين الذين يقتربون من مناطق تحت سيطرة الجيش، حتى من دون أن يشكلوا خطرا، وترغم فلسطينيين على تفتيش مواقع مشبوهة بزعم أنها مفخخة أو يتواجد مقامو حماس فيها قبل دخول الوحدات الإسرائيلية إليها".